غمراسن | مدينة تونسية يعود تاريخها الى عهد الديناصورات
غمراسن معتمدية من معتمديات ولاية تطاوين تقع في الجنوب الشرقي للجمهورية التونسية على بعد 20 كلم عن تطاوين و520 كلم عن العاصمة تونس
وتتميز المدينة بمناظر طبيعية جبلية ممتازة وتحتوي هذه الجبال على مستحثات قديمة جدا، مما مكن علماء الآثار في أواخر القرن العشرين من اكتشاف بقايا لديناصورات وتتميز مدينة غمراسن بكثرة المهاجرين فيها إلى الدول الأوروبية و إلى شمال البلاد للتجارة و ذلك لقلة موارد الرزق فيها إضافة, تمتاز هذه المدينة أيضا بالعديد من الحلويات مثل الفطائر و المخارق التي تزهر في شهر الصيام.
تتواجد هذه اللآثار مثل رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة حول محطة "تيارات" وفي عمق الصحراء. وتشير الدراسات إلى وجود محطات ما قبل تاريخية في كل من وادي "عين دكوك" وفي منطقة "جرجر" و"الدويرات"
ومن أهم الاكتشافات في هذا المجال هي 3 محطات ما قبل تاريخية متميزة في عمق شعاب غمراسن .
وهذه المحطات هي عبارة عن كهوف صخرية تحمل على جدرانها وسقوفها رسوما جدارية يرجع تاريخها الى ما قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد وتحتوي على مشاهد من الحياة اليومية والمعتقدات السائدة في ذلك الزمن عند متساكني هذه الجهة.
وقد عرفت ولاية تطاوين الحضارة الرومانية بصفتها جهة حدودية بين مجال السيطرة الرومانية ومجال القبائل البربرية المستقلة في أطراف الصحراء.
وأنشأ الرومان في هذه الجهة عدة منشات ذات صبغة دفاعية مثل الحصون كحصن "تلالت" وحصن "رمادة" وفي نفس الوقت أنشأ الرومان عدة منشآت زراعية كالسواقي والسدود ماتزال آثارها الي اليوم.
- التسمية
وتتميز المدينة بمناظر طبيعية جبلية ممتازة وتحتوي هذه الجبال على مستحثات قديمة جدا، مما مكن علماء الآثار في أواخر القرن العشرين من اكتشاف بقايا لديناصورات وتتميز مدينة غمراسن بكثرة المهاجرين فيها إلى الدول الأوروبية و إلى شمال البلاد للتجارة و ذلك لقلة موارد الرزق فيها إضافة, تمتاز هذه المدينة أيضا بالعديد من الحلويات مثل الفطائر و المخارق التي تزهر في شهر الصيام.
- التاريخ
تتواجد هذه اللآثار مثل رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة حول محطة "تيارات" وفي عمق الصحراء. وتشير الدراسات إلى وجود محطات ما قبل تاريخية في كل من وادي "عين دكوك" وفي منطقة "جرجر" و"الدويرات"
ومن أهم الاكتشافات في هذا المجال هي 3 محطات ما قبل تاريخية متميزة في عمق شعاب غمراسن .
وهذه المحطات هي عبارة عن كهوف صخرية تحمل على جدرانها وسقوفها رسوما جدارية يرجع تاريخها الى ما قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد وتحتوي على مشاهد من الحياة اليومية والمعتقدات السائدة في ذلك الزمن عند متساكني هذه الجهة.
وقد عرفت ولاية تطاوين الحضارة الرومانية بصفتها جهة حدودية بين مجال السيطرة الرومانية ومجال القبائل البربرية المستقلة في أطراف الصحراء.
وأنشأ الرومان في هذه الجهة عدة منشات ذات صبغة دفاعية مثل الحصون كحصن "تلالت" وحصن "رمادة" وفي نفس الوقت أنشأ الرومان عدة منشآت زراعية كالسواقي والسدود ماتزال آثارها الي اليوم.
من هنا
